أ – إذا كان الفعل ثلاثياً مزيداً بالهمزة – على وزن أفعل – جاء مصدره على وزن إفعال ، مثل : أنجز – إنجاز هذا فيما يختص بالصحيح العين .
* أما إذا كان الفعل معتل العين جاء مصدره على وزن إفعلة ، وذلك بحذف الألف الموجودة في وزن – إفعال – والتعويض عنها بتاء في آخر المصدر .
مثل : أقال – إقالة ، أهان – إهانة ، أدان – إدانة .
* وإذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن إفعال مع قلب حرف العلة همزة مثل : أعطى – إعطاء .
ب – إذا كان الفعل ثلاثياً مزيداً بالتضعيف – على وزن فعَّل – وكان صحيح اللام جاء مصدره على وزن تفعيل ، مثل : هذّب – تهذيب ، قدّر – تقدير .
* أما إذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن تفعلة ، مثل : نمى- تنمية .
وإذا كان الفعل مهموز اللام جاء مصدره على الوزنين معاً ، تفعيل وتفعلة .
مثل : خطّأ – تخطيئاً وتخطئة ، عبّأ – تعبيئاً وتعبئة ، نبّأ – تنبيئاً وتنبئة .
وقد خرج عن القاعدة الفعل كذّب فجاء مصدره على وزن فِعّال ، مثل : كِذّاب ، كقوله تعالى : { وكذبوا بآياتنا كِذّابا } ( 1 ) .
ج – إذاكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف – على وزن فاعل – جاء مصدره على وزن فِعَال أو مُفَاعلة ، مثل : واصل – وصالاً ومواصلة ، حادد – حداداً ومحاددة .
* أما إذا كانت فاء الفعل ياء فكثيراً ما يكون مصدره على وزن مفاعلة فقط .
وإذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن فِعال مع قلب حرف العلة همزة ، مثل : عادى – عِداء .
د – إذا كان الفعل رباعياً مجرداً – على وزن فعلل – غير مضعف جاء مصدره على وزن فعللة ، مثل : دحرج – دحرجة ، بعثر – بعثرة ، زخرف – زخرفة .
* أما إذا كان الفعل مضعفاً ، أي فاؤه ولامه من جنس واحد ، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد ، جاء مصدره على وزن فَعْلَلة أو فِعْلاَل .
مثل : وسوس – وسوسة أو وسواس ، عسعس – عسعسة أو عسعاس .