مجموعة من القصائد الشعرية المتميزة يلقيها الشاعر المقتدر محمد ولد الامجاد. وتتناول القصائد الإسلام والصحوة الإسلامية المباركة التي تشهدها بلاد شنقيط منذ عقود من الزمن. ويفتتح الشاعر بقصيدة بعنوان "حوار مع نفمبر على مائدة الدين" للشاعر المتميز بت ولد باباه والتي يناقش فيها مفهوم الاستقلال وأثره. ثم يلقي قصيدة أخرى لنفس الشاعر وفي نفس السياق بعنوان "على لسان نفمبر".
ويتابع ولد الامجاد مع قصائد أخرى متعددة لشعراء معروفين مثل محمد ولد بدي الذي قدم العديد من القصائد وصف فيها قضايا الأمة وهموم الشعب الموريتاني وقضايا الصحوة الشبابية المتنامية. والذي يلقي له قصيدة "نزيف القلم".
والشاعر المتميز محمد الأمين ولد المزيد وقصيدته الشهيرة "ظلموني" والتي ألقيت عام 1978م، وتعتبر واسطة تلك القصيدة العقد في الشعر الإسلامي المعاصر في موريتانيا وتمثل زفرة حسرة وأسى على لسان العالم الإسلامي اليوم وهمومه ومشاكله المتفرقة. وكذلك قصيدته تحية مليون شاعر والتي ألقيت في القصر الرئاسي بمناسبة زيارة الشاذل بن جديد رئيس الجزائر أنذاك.
وكانت هناك قصائد أخرى للشاعر القاضي أحمد الحسن ولد الشيخ و محمد فال ولد اللطيف وغيرهما من الشعراء.
ثم يختم ولد الامجاد المسية بقصيدة من انتاجه بعنوان "ويسألونك عن شنقيط".